جرعات فقد خانقه

[أم ايمن]

حزينه اليوم وكل يوم مضى
أرتشف من كأس الفقد جُرعات خانِقه
أختنق أكاد أموت ..
لا هواء ولا نفَس ولا أيةَ بصيصُ نور أُبصرهُ
ظلام الكون بعيني ..ضائعة ذاتي منّي ..
كل شيء هارب من داخلي إليك
حتى قلبي يقف بصفّك وتخلّى عني
أكثرت بيّ الجروح ..فَـ أصبح القلب ليلاً نهاراً يبكي وينوح
كسرتني ب ِالصد ومزّقت كل خليه بجسدي دثّرت قلبك بعشق
آآه
كم أتألم منك وأنزف بكل مكان و زاويه جمعتني بك
كم تقتلني ذكرياتي معك .. وكل شيء تزيده كآبه
ب ِرحيلك عني ، لاتُدرك كم تقسوُ عليّ وتُحطمني في كل مره
ماذا يوجد بين أضلُعك .. بربك أخبرني ؟
كيف لك أن تجرحني وتطعني ألفَ طعنه بذات السكين..
كم سأتحمل الألم وأنا ب ِكل ذكرى تمرُّ على خيالي عيني عليك تدمع
ويُمزّقني الندم وأنا لم أُذنب
يا الله ماهو ذنبي ليزيد همي ويكبر مع أيام عمري جرحي
لا أعلم هل أنا أبكي من وجعك لي أم من قدرُ حٌبي لك
زدتني حسره وضياع ، ضاقت بيّ كل السُبل فلا أجد لي طريقاً إلا إليك
يقودني قلبي قبل قدمي حيث تكون ..
لم أعد أُبالي إذا خُنت أو حتى غيري أحببت
الأهم أن تبقى أمام عيني .. باقياً في سماءي ، تنام على أرضي ..
أين أهرب منك وأنا مُعلّقه من عُنقي بك
بيديك كل ما أملك .. وأهم ما تملك وهو قلبي
جعلتني أعيش كل أنواع الوجع وأرضى بكل سُبُل الضياع فقط لـِ أتحرر منك
ولازلت على حالي السقيم .. منذ عامين"
سَ أنتظر حتى ينتهي بي العمر
فَ أنا على كل حال دونك ميّته ..!










مماراق لي