انصحوني كيف اتصرف مع ابني المراهق

[qwert]

السلام عليكم
والله اني مستحيه من موضوعي بس مالي حيله
مالقيت احد اتجرء عليه واساله

مشكللتي هي ابني المراهق عمره 17 سنه
صدمني صدمة عمري وحسيت اني نايمه
في العسل بالصدفه فتحت جواله ولقيت مقاطع

حسبي الله ونعمى الوكيل على كل من سهل
وصولها له ولغيره اخاف اقول لابوه يضربه
واخاف اسكت يتمادا ويضيع وش الحل معاه؟

ما توقعت يجي هاليوم لان ولدي الكل يمدح
تربيته وادبه وهو محافظ على الصلاة وحريص

وش الي صار وين الخلل مدري

ردوووووو علي لا تطنشون
والله لادعي لكل وحده ترد

[Orchid109]

طيب حبيبتي ابسألك هو يسمع لك ان شاء الله ؟!

اذا يسمع منك كلميه حبيبتي بكل صراحة وقوليله وش المقاطع اللي لقيتها بجوالك ليش كذا ومن هالكلام وأدعيله قدامه ان الله يهديه يارب بس بكل هدوء وجلسة صراحة

ياحبيبتي هم المراهقين كذا بس ياحبيبتي دامه يصلي والكل يمدح فيه مافيه خلل ان شاء الله ادعيله حبيبتي
خلي على لسانك كلمة الله يصلحه ان شاء الله

لانه رجال ولاتقولي لابوه الولد ان شاء الله رجال الحين ممكن تقولي لابوه وصدق يضربه ويجرح رجولته وتصير فيه نفسية بكرة

[أم أسلام ..]

السلام عليكم ورحمة الله
شوفى حبيبتى انتى اتكلمى معاه وفهميه انك بتكلميه كراجل عاقل ولكن اذا بتشوفى منه نفس التصرفات مره تانيه انك هتحكى لابوه وانه هيشيل منه الجوال والكمبيوتر واى امتيازات تانية بيتمتع بيها .. وان شاء الله يسمع للنصيحة وربنا يكرمك فيه

[احلى من العسل]

الله يهديه ويصلحه ولدك ماشالله رجال وكل الشباب بهذا العمر يحبون يشوفون مثل هالمقاطع وماعتقد اذا تكلمتي معاه راح يسمع الكلام وماراح تستفيدين شي غير انك راح تحطي حاجز بينك وبينه بمعنى انه راح ينكسف منك ويحاول بعد كذا انه يتجنبك فالافضل الي يتكلم معاه رجال فاهم ومستوعب لعمره ويكلمه كلام صديق لصديقه او انك تتركيه لانه فتره وتعدي بما انه ملتزم ان شالله انه يتركها وبامكانك ان ترسلي له على الايميل او الواتس تبين حرمه هالمقاطع بدون ماتبيينين له انك عرفتي وكمان موحلوه يعرف انك نبشتي بجواله من وراه حتى لاتنهز ثقته فيك واسئال الله ان يهديه ويصلحه لك
ملاحضه ممكن تشغلون وقته اما يدخل نادي رياضي او تحفيض قران او اي شي يشغل وقت فراغه

[شوق*]

أنا اقول لاتفتاحينه الحين
حاولي تجمعين مقاطع تنصح عن المقاطع الافلام هذي
وحكمها ومن هالقبيل
وارسلي له على الوتس اب هالمواعض والمقاطع
يعني نصائح بطريقه غير مباشره ،
واذا قالك ليش ي امي ترسلين قولي لانك في فتره خطره وممكن تغرك هالاشياء وانا واثقه فيك
انك مستحيل تسوي هالشي
ولكن الذكرى تنفع المؤمنين
وشوفي تاثير هالطريقه ،
إذا مانفعت كلميه مباشره وبدون تلميح وصارحيه

[قــــــــــمر]

انا رايي مع الاخت شوق
ومافيه ولد مايشوف هالمقاطع
لاتصارحينه لاكن مجرد تلميح برسائل نصح وخصوصا الايات والاحاديث الي تبين النظر للمحرمات
وتذكري ولدك مو الوحيد وان شاءالله فتره وتعدي

[منى العين]

صارحيه احسن بس بهدوء انا من قبل قريت قصه مثلها بالضبط

كلميه يمكن يخجل بس بلطف وبهدوء بيني له انك زعلانه منه
لازم تحاولي شوفي حل لانا يمكن يدمن عالعاده السريه وتعرفين العاده وبلاويه حتى لو تزوج
فحاولي تعالجين

وهذي القصه الا قريتها

هذه قصة جميلة ترويها إحدى الأمهات وفيها حكمة تربوية عظيمة للجميع
حيث تقول الأم
ذات ليلة ، رأيت في المنام أن ابني يشعل أعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى أصبحتا حمراوين
فاستيقظت فزعة من نومي وأنا أتعوذ من الشيطان الرجيم
لكن بالي لم يهدأ، وبقيت قلقلة منزعجة من ذلك الحلم
مرت الدقائق تباعاً بطيئة ولم أستطع النوم
عندها نهضت من سريري وذهبت لغرفه ابني المراهق ، والذي يبلغ السادسة عشرة من عمره
كان باب غرفته شبه مغلق
فنظرت من شق الباب المفتوح قليلاًَ فوجدته جالساَ أمام شاشة الكومبيوتر
كان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة ، ورأيته يرى ما أفزعني حقا .. وأثار كل مخاوفي

رأيته وهو يشاهد فيلماً إباحياً على شاشة الكومبيوتر
أردت أن أقتحم الغرفة وأن أصرخ في وجهه
لكني آثرت الانسحاب ، خاصة وأني تلصصت عليه فلم يشعر بوجودي

رجعت إلى فراشي ، وراحت الأفكار تتلاطم في رأسي
هل أخبر أباه ليتسلم مسؤولية تأديب ابنه ؟
هل أنهض من فراشي وأقفل شاشة الكومبيوتر وأوبخه على فعلته ؟
هل أعاقبه ؟ وكيف ؟

لكنني هدأت قليلاً ثم دعوت الله أن يلهمني الصواب لكي أقرر كيف أتصرف في الغد
ونمت وأنا أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم

وفي الصباح الباكر ، رأيت ابني يستعد للذهاب إلى المدرسة ، وقد كنا لوحدنا
فوجدتها فرصة للحديث وسألته
رائد .. ما رأيك في شخص جائع، ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟
فأجابني بشكل بديهي : يبحث عن شيء ليأكله ، أو يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله
فقلت له : وإذا لم يكن معه مال لذلك ؟

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما
فبادرته بسؤال آخر : وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟
فأجابني بسرعة : بالتأكيد هو شخص مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته ؟
فقلت له : أتراه مجنوناً يا بني ؟
أجابني : بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا

فابتسمت عندها وأجبته : أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي
فقال لي متعجبا : أنا يا أمي
فقلت له : نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...

فقلت له ولكن بصوت حنون محب : بل أنت يا بني مجنون أكثر منه
فهو فتح شهيته لشيء ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرماً
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ، ويحفظوا فروجهم ، ذلك أزكى لهم
إن الله خبير بما يصنعون

عندها دمعت عينا ابني بحزن .. وقال لي
حقا يا أمي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه
بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها