كم عدد ابواب الجنة ؟
ثمانية /كما قال صلى الله عليه وسلم (من أنفق زوجين في سبيل الله من ماله دعي من أبواب الجنة وللجنة ثمانية أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام ) وهذه الأربعة ثابتة في الحديث المتفق عليه وذكر في حديث آخر ( الوالد أوسط أبواب الجنة)
وهل معنى أوسطها مكانآ ؟؟
لا /إنما أوسطها يعني أفضلها
وما هي بقية الأبواب ؟
ذكر العلماء منها (باب الراضين) و (باب كظم الغيظ ) وذكر بعضهم باب ( (لاحول ولا قوة إلا بالله ) وقال بعضهم (باب صلا ة الضحى )
وكل مؤمن يدعى من الباب الذي عمل منه خالصآ لله متبع للسنة فيه
وهل يمكن أن يدعى أحد من جميع
هذه الأبواب ؟
نعم /ومنهم أبوبكر رضي الله عنه كما ورد في الحديث الصحيح
ومن الذي تفتح له أبواب الجنة ؟
ورد في الحديث الصحيح (من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع بصره الى السماء فقال :أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )
بناؤها /
لبنة من فضة ولبنة من ذهب وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران
من هو الذي يبنى له بيت في الجنة ؟
من صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت له بيت في الجنة -ويقصد بها السنن الرواتب -
درجاتها /
فيها مائة درجة
مابين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها
وهل شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد بالفردوس ؟
نعم /شهد لصحابي اسمه حارثة أصابه سهم بالخطأ ومات قبل بدء معركة بدر وجاءت أمه تبكي عند رسول الله وتقول :يارسول الله قد علمت موقع حارثة من قلبي فإن كان في الجنة لم أبك عليه والا سوف ترى ما أصنع ؟!فقال:لها أجنة واحدة هي ؟إنها جنات وإن حارثة قد أصاب الفردوس الأعلى )
أنهارها /
فيها نهر من عسل مصفى /ونهر من لبن/ ونهر من خمرة ليس كخمر الدنيا ونهر من ماء /وفيها نهر الكوثر لرسول الله عليه الصلاةوالسلام أشد بياضآ من اللبن وأحلى من العسل
أشجارها /
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وأشجارها قريبة دانية مذللة
أهل الجنة /
أهل الجنة لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم وأول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك
نساء أهل الجنة /
لو أن امرأة من نساء الجنة أطلعت الى الأرض لأضاءت مابينهما يعني -بين السماء والأرض -ولملأت ما بينهما ريحآ -يعني من جمال رأئحتها - ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن -يعني من شدة البياض -ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
هل الحور العين في الجنة أجمل أم المرأة الصالحة إذا دخلت الجنة ؟
بل الصالحات أجمل من الحور العين
وهذا جزاء صبرهن على طاعة الله
اللهم أجعلنا منهن. يارررب