1-كلمة الحب 2-نظرةالحب 3-لقمة الحب 4-لمسة الحب
5-دثار الحب 6-ضمةالحب 7-قبلة الحب 8-بسمة الحب
الأولى : كلمةالحب
)كم كلمة حب نقولها لأبنائنا(
في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلىعمر
المراهـقة يكون قد سمع مالا يقلعن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكـنه لا يسمع إلا
بضع مئات كـلمة حسنة
إن الصور التي يرسمها الطفل فيذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه
وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّاأن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة ..
فالكلمات التي نريد أن نقولهالأطفالنا إمّا أن تكون خـيّـرة وإلا فلا
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائهحط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله
ونتج عن هذا لدى الأبناءانطواء عدوانية ، مخاوف ، عـدم ثـقة بالنفس
الثانية : نـظـرةالحـب
اجعل عينيك في عين طفلك معابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة
(أحبك يافلان)3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب منابنك
وقال ماذا تفعل يا أبي فليكنجوابك (اشتقت لك يا فلان)فالنظرةوهذه الطريقة
لها أثر ونتائج غيرعادية
الثالثة : لقمةالحـب
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرةمجتمعون على سفرة واحدةنصـيحة .. عـلى
الأسرة ألا يضعوا وجبات الطعام فيغرفة التلفاز حتى يحصل بين أفرادالأسرة
نوع من التفاعل وتبادل وجهاتالنظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على
وضع بعض اللقيمات في أفواهأطفالهم.مع ملاحظة أن المراهقين ومن همفي
سن الخامس والسادس الابتدائي فمافوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبولفإذا
أبى الابن أن تضع اللقمة في فمهفلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ،
وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرةحب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت
منخفضولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حبيا حبيبي
بعد هذاسيقبلها
الرابعة : لمـسـةالحـب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من
الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنهأن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُـفضل أن
يكون بجانبه وأن تكون يد الأب علىكتف ابنهاليد اليمنى على الكتف الأيمن .
ثم ذكر الدكتور طريقة استقبالالنبي لمحدثه فيقول :
(كان النبي صلىالله عليه
وسلم يلصقركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبلعليهبكله)
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمسيجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع
إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أنأحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين
متباعدين .. لأنه إذا جلستُ فيمكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتيورفعة
الصوت ستنفره منيوأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كانالولد
ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُعلى كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب
رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب والأمن والرحمة ، ويقول الأب أنا معك أنا
سأغفر لك ما أخطأتَفيه
الخامسة :دثارالحب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس
هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجههفإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال
مثلاً:أنت جيت يا بابا)؟؟ فقل له (نعم جيت يا حبيبيوغطيهبلحافه
في هذا المشهد سيكون الابن فيمرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ،
وسيترسخ هذا المشهد في عقلهوعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعلوفعل
بهذا الفعل ستقرب المسافة بينالآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادناوقلوبنا
السادسة :ضمةالحب
لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام
والشراب والهواء كلما أخذتَ منهفستظـلُ محتاجاً له
السابعة : قبلةالحب
قبّل الرسولعليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرعبن
حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُواحداً
منهم !! فقالله رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة منقلبك
أيها الآباء إن القبلة للابن هيواحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز
عليها القرآن وقال الله عنها سرٌلجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه
الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحنأبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهوالإسلام
الثامنة :بسمةالحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسبمحبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و
الأمهات إذا نُصحوا بذلكقالوا
إحنا ماتعودناسبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لانغيره !!؟
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتةالحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا
أبناءنا فلنبرهم و لنحين إليهم،
مع العلم أن الحب ليس التغاضي عنالأخطاء
((أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَالْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ))
لا حول ولا قوةإلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرليولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياءمنهم والاموات