أنا آسفة لا أجامل في المعصية، حتى لا أحمل الوزر وأبرئ ذمتي أمام الله وعباده، هذه الأزياء مخالفة للشرع وليست بالحجاب الشرعي أصلا والذي يتضمن ثمانية شروط منها ألا يصف ولا يشف وألا يكون زينة في نفسه، ولا معطرا، ولا لباس شهرة ولا لباس فيه تشبه بالرجال ولا بالكافرات.... قال تعالى: ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾[النور:31 ]الآية قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ﴾[الأحزاب: 59].
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
أيتها المرأة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر أهل النار من النساء لماذا؟ لأنهن يكفرن النعمة ويكفرن العشير فهن أكثر أهل النار قال صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الرجال يضربون بها الناس " وهؤلاء هم الولاة الظلمة والشرط الظلمة الذين يضربون الناس بغير حق، هذا الصنف الأول.
الصنف الثاني: " نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلون الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " في بعض الروايات: " من مسيرة خمسمائة عام لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " وهذا وعيد شديد هذا وعيد شديد على النساء وعلى أوليائهن الذين حمَّلهم الله مسؤوليتهن.
" كاسيات عاريات " بمعنى أنهن يسترن بعض أجسامهن ويكشفن البقية ومواضع الفتنة وهذا ما يقع الآن بين أظهركم في بيوت الأعراس وفي الاستراحات وفي تجمعات النساء يأتين كاسيات عاريات عليهن بعض القطع القماشية وبقية الأجسام عارية تكشف ظهرها ونحرها وعضديها وذراعيها وساقيها تأتي والنساء ينظرن إليهن ولهذا قال: " كاسيات عاريات " عليهن بعض اللباس الذي يكون على بعض أجسامهن ومواضع الفتنة من الأجسام مكشوفة والعياذ بالله! هذا في الحفلات وكثُر وتنوع في الحفلات ولا رقيب ولا حسيب.
" كاسيات عاريات مائلات " عن الحق مائلات عن الحق وقيل: مائلات في مشيتهن يتبخترن ويتمايلن للفتنة.
" مميلات " لغيرهن لمن يراهن قدوة سيئة لغيرهن يتحملن آثامهن وآثام غيرهن.
" مائلات مميلات " إذا تجمعن في هذا المحفل اقتدى بهن غيرهن ممن ينظر إليهن من النساء والبنات فأملن غيرهن عن الحق وعن الستر وعن الحشمة.
" رؤوسهن كأسنمة البخت " بمعنى أنهن يضخمن رؤوسهن باللفايف يضخمن رؤوسهن باللفايف حتى تكون كأن لها رأسين رأس خِلقي ورأس مصطنع بما تلفلفه عليه من الأمور الشنيعة؛ فأنت إذا نظرت إلى المرأة في أي مكان تمشي وجدت رأسها ضخما مُضخما صدق رسول اله صلى الله عليه وسلم.
" رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة " هذا وعيد شديد نسأل الله العافية.
صفات الجلباب الشرعي وأحكامه - شبـكة البيّنـة السلفـية
http://ferkous.com/home/?q=art-mois-52