الدورة الثقيلة ، اسبابها وعلاج الدورة الثقيلة
الدورة الثقيلة ، اسبابها وعلاج الدورة الثقيلة
الدورة الثقيلة ، اسبابها وعلاج الدورة الثقيلة
الحبوب المقتصرة على البروجستيرون: بعض الحبوب تحوي البروجسترون فقط، وتُسمى أيضاً بحبوب منع الحمل البسيطة (Mini Pill). تُستخدم هذه الحبوب في حال وجود موانع استعمال الحبوب التقليدية التي تحوي الاستروجين، كحال النساء الحوامل أو المصابات بالشقيقة أو ضغط الدم المرتفع أو المدخنات. تتوفر حقن أيضاً تحوي البروجستيرون. كحبوب منع الحمل التقليدية، فان البروجستيرون يُقلل من وتيرة وشدة الدورات الشهرية والنزيف، ويعمل كمسكن للألم. أهم الأعراض الجانبية هي الانتفاخ، زيادة الوزن، وعدم انتظام الحيض.
الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH- Gonadotropin Releasing Hormone): هرمون طبيعي في الجسم ويُمكن تناول مواد اصطناعية مشابهة له، وتؤدي الى وقف افراز هرمون الاستروجين من المبيض مما يؤدي لتقلص نسيج بطانة الرحم (المُعتمد على الاستروجين في نموه) وبذلك يُقلل من غزارة الحيض. يُعتبر العلاج ناجعاً ويؤدي لتسكين الألم وغزارة الحيض، لكنه يُستخدم للتحضير للمعالجة الجراحية غالباً. تتوفر عدة أدوية ويُمكن تناولها كرذاذات أنفية أو حقن. غالباً لا يُستخدم هذا العلاج لمدة أكثر من سنة، وذلك لأنه يؤدي للعديد من الأعراض الجانبية وأبرزها هشاشة العظام (Osteoporosis).
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS- Non Steroidal Anti Inflammatory Drugs): أدوية تعمل كمسكنات للألم، وتُخفف ألم الحيض وغزارة الحيض. لا تمنع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية النزيف ، انما تُقلل منه وتُسكن الألم ، لذا تحتاج المرأة لعلاج اخر بالاضافة لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية. رغم أن الأدوية يُمكن استخدامها الا أنها غير ناجعة كباقي الأدوية أعلاه. توجد عدة أدوية من مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وتختلف جرعة وفترة تناول الأدوية المختلفة. أبرز الأدوية المستخدمة هي:
الايبوبروفين (Ibuprofen).
النابروكسين (Naproxen).
غالباً ما يتم تناول جرعتين في اليوم، أو ربما يصف الطبيب أكثر من ذلك. من المهم تناول الأدوية بعد الطعام وذلك لحماية المعدة من مضاعفات قرحة المعدة. أهم الأعراض الجانبية لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية:
ضرر للكلى وقد تسبب فشل الكلى.
داء القرحة الهضمية.
ضغط الدم المرتفع.
ضرر للكبد وقد تسبب التهاب الكبد.
رغم خطورة هذه الأعراض الجانبية، الا أنها قليلة الحدوث لدى النساء صغيرات السن، وخاصةً اذا لم تتناول المرأة الأدوية لمدة مستمرة.
المعالجة الجراحية
المعالجة الجراحية هي امكانية العلاج الأخيرة المتوفرة لغزارة الحيض، وغالباً ما يتم اجرائها بعد فضل العلاج بالأدوية. كما أن المعالجة الجراحية تُجرى لبعض أسباب غزارة الحيض، كسرطان الرحم، الورم العضلي الأملس الرحمي والسلائل الرحمية. توجد عدة عمليات جراحية لعلاج غزارة الحيض، واختيار العلاج المناسب يتعلق بحالة المرأة، سبب غزارة الحيض ورغبتها في الحمل بعد المعالجة الجراحية.
حوامل
استصال الورم العضلي (Myomectomy)، استئصال السلائل واستئصال سرطان الرحم هي امكانيات لعلاج الأسباب لغزارة الرحم. توجد عدة امكانيات علاج لهذه الحالات التي تؤدي لغزارة الحيض.
جذ بطانة الرحم (Endometrial Ablation): جذ بطانة الرحم هو اجراء يُجرى عند تنظير الرحم ويتم خلاله جذ بطانة الرحم بالحرارة المرتفعة، مما يؤدي لتدميرها. في الواقع فان جذ بطانة الرحم هو اجراء جراحي للتقليل من النزيف وغزارة الحيض. يُمكن اجراء جذ بطانة الرحم بعد علاجات جراحية أخرى أو خلال زيارة في عيادة الطبيب. لا يؤدي جذ بطانة الرحم الى العقم، لكن ليس من السهل الحمل بعد اجرائه وليس من المفضل، لذا ينصح الأطباء باجراء جذ بطانة الرحم فقط اذا ما رغبت المرأة في عدم الحمل في المستقبل. أهم الأعراض الجانبية لجذ بطانة الرحم هي الغثيان، الافرازات المهبلية أو بعض الألم في الحوض، وغالباً ما تزول هذه الأعراض بعد مرور عدة ساعات.
استئصال الرحم (Hysterectomy): عملية جراحية لاستئصال الرحم بالكامل وبذلك. يُمكن اجراء العملية الجراحية المفتوحة، بتنظير البطن أو تنظير الرحم. في جميع الأحوال فان العملية الجراحية لاستئصال الرحم تُجرى عندما ترغب المرأة بعدم الحمل مرة أخرى. استئصال الرحم هو العلاج الأفضل والشافي لغزارة الحيض.