التاثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل ، مخاطر الحبوب
التاثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل ، مخاطر الحبوب
التاثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل ، مخاطر الحبوب
لتأثيرات الجانبية:
بسبب تناول حبوب منع الحمل بشكل يومي يفرز جسم المرأة هرمونات شبيهة بالتي يفرزها أثناء الحمل، حيث قد تعاني بعض النساء من غثيان بسيط أو في انتفاخ الثديين أو ظهور بعض اعراض الحمل الأخرى والتي تظهر خلال الشهر الأول من استخدام الحبوب، ولكن هذه المشكلات لا تستدعي التوقف عن أخذ الحبة اليومية. فغالباً ما تزول هذه الأعراض بعض مرور شهرين من الاستخدام إلي 3 أشهر علي أقصي تقدير. وفي حالة استمرت هذه الأعراض أو غيرها أطول من هذه الفترة فيجب استبدال نوع الحبوب بنوع آخر يحتوي علي كمية مختلفة من الهرمونات ويجب أن يتم ذلك بإشراف الطبيب المختص.
في بعض الحالات القليلة قد تعاني بعض السيدات من ارتفاع في ضغط الدم، وفي هذه الحالة نصح بالتوقف عن تناول الحبوب واستشارة الطبيب حول وسيلة منع حمل أخري. علماً بأن حبوب منع الحمل تقلل من كمية الدم في الدورة الشهرية، وقد تساهم أيضاً في تخفيف الألم الناتج عنها، لكن في الوقت نفسه ليس هناك أهمية بهذا التغير.
مخاطرها:
حوامل
شأنها في ذلك شأن أي دواء، فإن أقراص منع الحمل قد تسبب في بعض المرات بعض المشكلات الخطيرة. أخطر هذه المشاكل هو حدوث جلطة بالدماغ أو الرئة أو القلب لا قدر الله. وتزيد فرص حدوث ذلك للنساء المدخنات خاصة بعد عمر 35 سنة، علماً بأن فرص الإصابة بمثل هذه الجلطات يكون أكبر عند الحمل بالمقارنة مع حدوثها في ظل تناول الحبوب بشكل يومي.
نادراً ما يحدث حمل للمرأة أثناء تناول حبوب منع الحمل، وعندئذ يجب التوقف فوراً عن تناول الحبوب لأنها ستؤذي طفلك. كما أنه من النادر حدوث وفاة بسبب تعاطي مثل هذه الأقراص، علماً بأن خطر الحمل والولادة تنتج عنها مخاطر أكبر بكثير من مخاطر تناول الحبوب. وهذه ليست ميزة بها أو عيب، فقط لناقشة وطرح الموضوع بشكل علمي ومحايد.
بشكل عام سيدتي، إن حبوب منع الحمل أشهر طرق منع الحمل علي الإطلاق. وتناولها مأمون حسب الكثير ن المصادر الطبية المؤكدة، وبشكل عام قد توجد مخاطر علي بعض النساء من تعاطي هذه الأقراص بشكل عام أو تجاه نوع معين، حينها يجب استشارة الطبيب حول إمكانية تعاطي نوع آخر أو البحث معه في طرق منع الحمل الأخرى بحثاً عن طريقة تناسبك بشكل أكبر.