التهاب الاذن ، من اسباب الرضاعة الخاطئة
التهاب الاذن ، من اسباب الرضاعة الخاطئة
التهاب الاذن ، من اسباب الرضاعة الخاطئة
التهاب الأذن الوسطي من الأمراض المنتشرة بين الأطفال في المرحلة العمرية ما بين سنة إلى 6 سنوات، وتعبر من أخطر المشكلات التي تهددهم، حيث تعرضهم لفقدان السمع.
التشخيص المبكر هو الأهم
يقول الدكتور مصطفى حسان، إخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة: "التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة بين الأطفال، ويمكن علاجه بسهولة إذا تم اكتشافه مبكرا".
ما معنى التهاب أذن الطفل؟
التهاب في الغشاء داخل طبلة الأذن، نتيجة انسداد قناة "أوستاكي"، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتي تمثل وسطا مثاليا لنمو البكتيريا، فيبدأ الطفل في الشعور بألم، وأحيانا نزول سوائل صديدية أو دماء من الأذن.
العادات الخاطئة هي السبب
من أكثر أسباب إصابة الطفل بالتهاب الأذن شيوعا هي الرضاعة الخاطئة، حيث تجعل الأم الطفل في وضع مسطح مع إرضاعه، ما يؤدي إلى تسرب اللبن إلى الأذن، فيسبب التهابها.
كما أن وضع الطفل لجسم غريب أو غير معروف داخل الأذن ـ وغالبا يخشى عقاب والديه ـ فلا يفصح عن الآلام ويفضل الصمت.
كما قد يحدث نتيجة الإصابة بأمراض أخرى مثل نزلات برد شديدة، أو الغدة النكافية.
حوامل
ابني مريض.. أعرف إزاي؟
تظهر أعراض هذا المرض إذا حاول الطفل حك أذنه بشده، وإذا كان رضيعا فإنه يمسك أذنيه دائما، مع البكاء الشديد أو الصراخ، وإذا لم يلتفت الأهل إلى تلك المشكلة، فإن الأمر قد يتطور إلى ثقب بالأذن، ويهدد قدرة الطفل على السمع.
العلاج
غالبا يصف الطبيب المضادات الحيوية، مع فحص أسبوعي للأذن، وفي بعض الحالات الشديدة قد يضطر الطبيب إلى غسلها بجهاز خاص، مع ضرورة التنبيه على عدم تعريض الأذن إلى الماء، أو وضع أجسام مدببة فيها، وإذا كان رضيعا تُنصح الأم برفع رأس الطفل قليلا إلى الأمام لتفادي تلك المشكلة