منع الحمل نهائيا ، طرق منع الحمل نهائي
منع الحمل نهائيا ، طرق منع الحمل نهائي
منع الحمل نهائيا ، طرق منع الحمل نهائي
وسائل لمنع الحمل بشكل نهائي:
- ربط قناة فالوب:
هذه الوسيلة هي أكثر الوسائل انتشاراً لمنع الحمل بشكل نهائي (التعقيم). يتم قطع أو سد قناة فالوب في هذه العملية وذلك لمنع دخول البويضة الملقحة أو الحيوان المنوي إلي القناة وبالتالي إلي الرحم.
في بعض الحالات يمكن رجوع القناة لشكلها الطبيعي إذا أرادت السيدة الإنجاب مرة أخرى (في حالة الربط). وقد يحدث حمل مرة أخرى بعد رجوع القناة بنسبة 60% إلي 80% من السيدات.
ولكن من الأفضل دائماً استخدامها كطريقة نهائية لمنع الحمل.
حوامل
- عملية قطع الوعاء الناقل للمنى:
وهى عملية تعقيم للرجل.
وتتطلب قطع وكي للأنبوب الموجود في الجهاز التناسلي للرجل والذي يحمل المنى.
مثل عملية ربط قناة فالوب ، يمكن الرجوع في هذه العملية في بعض الأحيان (في حالة ربط الوعاء). وتنجح عملية الرجوع في التعقيم بنسبة 30% إلي 40% من الحالات.
من الأفضل أيضاً عدم اللجوء إلي هذه الوسيلة إلا في حالة التعقيم النهائي.
هناك نوع من الأقراص لمنع الحمل ، يتم تناولها بشكل طارئ في خلال 72 ساعة من الاتصال الجنسي.
وهذه الأقراص تقوم بمنع حدوث حمل عن طريق وقف عمل التبويض أو وقف التلقيح أو وقف وصول البويضة إلي الرحم.
يتم استخدام هذه الوسيلة في الحالات الطارئة فقط إذا حدثت أية مشكلة للوسائل الأخرى لمنع الحمل مثل : قطع للواقي الذكري أثناء الاتصال أو في حالة حدوث اغتصاب وما إلي ذلك.
حذرت دراسة جديدة من أن تناول النساء لحبوب منع الحمل يمكن أن يزيد من خطر تعرضهن للإصابة بسرطان الثدي. وأيدت الدراسة التي قدمت إلى المؤتمر الأوروبي الثالث لسرطان الثدي نتائج توصلت إليها دراسات سابقة أجريت على نطاق صغير وأظهرت أن خطر التعرض للمرض تزيد بنحو 26 % لدى السيدات اللاتي يتناولن حبوب منع حمل مقارنة بالوسائل الأخرى.
وقالت الباحثة ميريث كوملي من معهد طب المجتمع بالنرويج أمام المؤتمر إن وسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وبخاصة عند استخدامها في المرحلة الأخيرة من فترة القدرة على الإنجاب (سن الخامسة والأربعين). وأوضحت كوملي أن خطر تعرض النساء تحت سن الأربعين للإصابة بالمرض منخفض للغاية وأن معظم حالات الإصابة يتم تشخيصها في الخمسين أو أكثر.
واعتمدت كوملي وفريقها على بيانات توفرت من دراسة أكبر اشتملت على أكثر من 100 ألف سيدة سئلن عن أسلوب حياتهن وظروفهن الصحية وتناولهن لحبوب منع الحمل بين عامي 1991 و1992.
وتتبع الفريق التاريخ الصحي لهؤلاء النساء حتى ديسمبر/كانون الأول من عام 1999. وتوصل الباحثون إلى حدوث 1008 حالات إصابة بسرطان الثدي. ومعظم هؤلاء السيدات تناولن أنواعا أحدث من حبوب منع الحمل تحتوي على جرعات أقل من الهرمونات.
يشار إلى أن الحمل المبكر وتوقف الطمث في سن متأخرة وتأجيل الإنجاب أو عدمه يزيد أيضا من خطر التعرض لسرطان الثدي الذي يصيب حوالي مليون امرأة في العالم سنويا. كما أظهرت دراسات أن تناول حبوب منع الحمل وعلاج تعويض نقص هرمون الأوستروجين يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بالمرض وإن كان هذا الخطر يقل بعد التوقف عن تناول هذه العقاقير