أسباب"أنثويّة"
تقدُّمُ المرأة في السن، يعدّ عاملاً رئيساً في ضعف خصوبتها، ما يزيد من صعوبة الحمل. وتتوجّه أصابعُ الاتهام أيضًا إلى الأسباب الآتية:
_ الالتصاقاتُ في جدار الرحم من جرّاء عدوى في بِطانة الرحم حدثت بعد الحمل الأوّل، أو خضوع المرأة لجراحةٍ معيّنة (الإجهاض، أو استئصال الزائدة الدودية...).
_ الالتصاقاتُ أو انسدادُ قناتي فالوب (عددهما اثنتان؛ كلّ منهما تربط بين المَبيض والرحِم، ومن خلالهما يتّم التلقيح). يحدث الانسداد عقب التعرّض لحمل خارج الرحم في القناة نفسها، أو لجراحةٍ تسبّبت ببعض الالتصاقات.
_ الليفة في عضَلة الرحم.
_ اللحميّة في الرحم.
_ الاضطربات الهرمونية، كالزيادة أو النقص في هرمون الحليب (برولاكتين)، ما يخربط الطمث والتبويض، وبالتالي يمنع حدوث الحمل مجدّدًا.
_ الاضطرابات في الغدّة الدرقية.
_ فرط نشاط الغدّة النُخامية.
_ الضَعف في كفاءة المبيضين، من جرّاء استعمال وسائل منع الحمل طويلًا.
_ التراجع في مخزون المَبيض.
_ الضَعف في جهاز المناعة، والمسؤول عن الإضرار بالمبيضين، وكذلك خفوض مستوى هرمون "إستروجين"، فيرفض الجسم الجنين.
أسباب "ذكوريّة"
http://forum.hwaml.com/attachment.php?attachmentid=12541&stc=1&d=15570664 63
يبلغ عددُ الحيوانات المنَويّة،التي تؤدي إلى الإنجاب، 15 مليون حيوان منَوي. وكلّما قلّ العددُ المذكور، كلّما قلّت الخصوبة. وتتمثّل الأسبابُ المسؤولة عن العقم الثانوي لدى الرجال، في:
_ الارتفاع في نسبة هرمون الحليب، ما يعوّق عمل الغدّة النخامية، ويحول دون إنتاج الخصيتين الحيوانات المنَوية.
_ اعتلالُ خصوبة الرجل، اي اختلال تكوّن النُطف (المنيّ)، وضَعف الحيوانات المنوية نوعًا وكمًّا.
_ الإصابة بدوالي الخصيتين.
_ الالتهاب في الأعضاء التناسليّة، ما يُضرّ بجودة الحيوانات المنوية ويعيق القنوات المنوية عن أداء عملها.
_ تضرّر الخصية، أو كلتاهما.
_ الاضطرابات في الغدّة النخامية، المسؤولة عن إعطاء الأوامر للخصيتين.
_ القذفُ التراجعيُّ للحيوانات المنَوية؛ بحيث تصرف الحيوانات المنوية في المثانة، وذلك من جرّاء الخضوع لجراحة في البروستات.
_ الإصابة بالاتهابات.
_ ضَعف إنتاج الحيوانات المنَويّة من جرّاء الإصابة ببعض الأمراض.
_ لزوجةُ السائل المنَوي، ما يقلّل من فرص وصوله للبويضة