حيل ذكية تساعدك في إقناع زوجك بما تريدين
يعتبر التحاور مع الآخرين وإقناعهم بوجهة نظرك من فنون التعامل التي لا يتقنها الجميع، وله الكثير من الحيل في محاول للدخول لعقل الطرف الآخر والتلاعب به بطريقة سهلة وبسيطة تؤدي لقيامه ما يريده منه الطرف الأول بل والاقتناع بفكرته والدفاع عنها. ومن أهم الأشخاص في حياة المرأة التي تهتم بإقناعهم، هو زوجها لا سيما إن كان من النوع العنيد المتحيّز لرأيه ولا يرغب في سماع رأي شريكته، أو متسلط يفرض رأيه بأمور تخص زوجته في محاولة للسيطرة عليها. إن كنتِ سيدتي من هؤلاء النسوة اللواتي يعانين من تعنت زوجكِ في رأيه، رافقيني في السطور القليلة القادمة من هذا المقال لنهمس في أذنكِ حيل ذكية تساعدك في إقناع زوجك بما تريدين دون الحاجة للجوء إلى الصراخ والنقاش الحاد، فكل ما يتطلبه منكِ الأمر ما يلي:
• أولاً: يجب أن يكون هناك إمتاع في الإقناع، واستخدام طرق بسيطة سهلة، ولا ضير إن كانت مرحة بعض الشيء، والبعض عن كل ما هو تقليدي وممل في التحدث مع زوجكِ، ابتكري طريقة في التحاور والنقاش محببة لنفسه.
• أن يكون الطلب الذي ستطلبينه من زوجكِ منطقيًا؛ فهو يشكل نصف الطريق لاقتناعه به، بالإضافة إلى أن تكون أنتِ مقتنعة به مئة بالمئة وملمة بجميع جوانبه وسلبياته وإيجابياته.
• اختاري الوقت المناسب لمفاتحة زوجك بالموضوع الذين تريدين، والحرص من مفاتحه وهو خارج للعمل أو عائد منه، حيث يجب إعطاؤه الوقت الكافي ليرتاح وينفض عنه غبار مشاكل العمل ويدخل في جو البيت الحميمي الأسري.
• تستطيعين وبكل بساطة الحصول على تلبية رغباتك عن طريق تلبية رغبات زوجك وطلباته أولًا.
• لا تقحمي أحدًا من أهلكِ أو أهله لمحاولة إقناعه بما تريدين؛ لأنه يؤدي إلى زيادة تعنته وعدم تنازله عن رأيه ليثبت للجميع أن لا أحد قادر على إقناعه وزحزحته عن مبادئه.
• في حال تحدثتِ مع زوجك بالموضوع ولم يستجب، دعيه فترة ليظن أنكِ صرفت النظر عن الموضوع لأجله، ثم معاودة مفاتحته به في وقت مناسب والحجة أنكِ لم تستطيعي إخراجه من تفكيرك وأنكِ لا بدّ من أن تحصلي عليه من أجل نفسيتك أو سعادتك الشخصية محاولة التركيز على أنه لن يضر أحد وهو يخصكِ وحدك ولكن ليس بأسلوب التحدي وإنما بأسلوب ناعم ذكي.
• لا يستطيع الرجل بشكل عام من مقاومة دموع حواء، فيمكن اللجوء لهذه الحيلة في الوقت المناسب.
• استخدمي أسلوب ما رأيك لو فعلنا كذا، أو أريد أن أستشيرك بموضوع وأحب سماع رأيك فيه، وابتعدي عن أسلوب التفاخر والاستفزاز، مثل: أنا رأيي دائمًا هو الصّحيح في النهاية، أو أنا قررت كذا وكذا فتبدين وكأنكِ تضعينه تحت الأمر الواقع، فهذه من الأساليب التي تجعل الرجل يعند على رأيه أكثر حتى لو كان مخطئًا.
• عندما تطلبي من زوجك ما تريدين لا بد أن يكون متناسب مع معتقداته وإمكاناته المادية حتى يكون سهل عليكِ إقناعه بما تريدين.
• تجنبي نقاشه بما تريدين أمام الأولاد أو أهله والأصحاب بهدف إحراجه وإرغامه على الموافقة، حيث يستطيع أن يقلب الموازين عليكِ بدعوى إخراج خصوصياتكما وإشراك الغير في اتخاذ القرارات التي تخصكما.
• بإمكانكِ طرح الموضوع عليه وبطريقة ذكية تزرعين برأسه أن الموضوع لا يهمكِ كثيرًا وأنه هو صاحب الفكرة، فيشعر أنها نابعة منه، وعندها تحصلين على ما تريدين دون الحاجة لإقناعه لأنها فكرته أصلًا.
• عند فتح الموضوع مع زوجكِ لا بد أن تراعي طبيعته وشخصيته وما يكره في التحاور وتتجنبيه. • عندما تبدئين بالتحاور معه اعتمدي البشاشة بملامح وجهك، التزين والتعطر واستخدام الأسلوب الأنثوي بالنعومة والدلال.
• ابدئي معه بطرح أسئلة قبل فتح الموضوع الذي تريدين بشكل يمهد له، بحيث تكون الإجابة المنطقيّة والعقلانيّة له هي الموافقة والإجابة بنعم، ثم الانقضاض الناعم على طرح موضوعكِ.
• عندما لا تجدين نتيجةً من إقناع زوجكِ بما تريدين، تستطيعين الانسحاب بهدوء فيوم لكِ ويوم عليكِ، وتفهميه أنكِ تنازلتي عما تريدين إكرامًا له، فالخسارة أيضًا فن، وأن تخسري القليل في سبيل ديمومة الوئام والوفاق الزوجي خير من افتعال المشاكل التي تؤدي لحدوث نفور بينكما وقد يؤدي للانفصال..