السلام عليكم، أنا سيدة متزوجة منذ سنتين و8 شهور وعمري 25 سنة، وزوجي كان عنده دوالي الخصية، وقد أجرى العملية ولم يحدث تحسن ملحوظ.
ولقد أقر لنا الطبيب أن نقوم بعملية الحقن المجهري، ولكنني أقيم خارج مصر، وأريد أن أعرف لكي أبدأ عملية الحقن المجهري ما الوقت المناسب بالنسبة لي؟ أي هل قبل الدورة بعدة أيام أم بعدها أم ماذا؟ علما أنها تأتي كل 33 يومًا، وما الوقت الذي تستغرقه عملية الحقن حتى أستطيع أن أسافر مرة أخرى إن شاء الله؟ وما هي نسب النجاح إن شاء الله؟.
الاستشارة
لقد ذكرت أن الطبيب أقر لكما عملية الحقن المجهري ولقراره بالتأكيد حكمة وأسباب ذكرتها أنت مجملة دون تفاصيل، وهي دوالي الخصية لدى الزوج والتي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية؛ لهذا فلن أخوض في تفاصيل الأسباب الدافعة لعمل حقن مجهري وأجيب على استفساراتك مباشرة بالآتي:
إن برنامج الحقن المجهري يبدأ في اليوم العشرين من بداية الدورة السابقة للعملية، بمعنى أن تبدئي بأخذ حقن معينة تحت الجلد تقوم بالسيطرة على نشاط الغدة النخامية المسئولة عن نشاط المبيض والرحم في تلك الفترة المذكورة.
وبعد أسبوعين تقريبا من الحقن تحت الجلد تبدئين بتنشيط المبيض بحقن لفترة تتراوح ما بين 7-14 يوما على حسب درجة نمو البييضات، وتتوقف جرعة الحقن على عاملين أساسيين:
- عمرك (تزداد الجرعة كلما تقدم العمر).
- وزنك (تزداد كلما زاد الوزن).
كما تتوقف نسبة النجاح على عدة عوامل أهمها:
- عمرك (كلما صغر السن كان هذا أفضل).
- سبب تأخر الحمل (فمثلا إذا كان عدد الحيوانات المنوية للزوج فوق الملايين العشرة فهذا مؤشر جيد).
وعموما تتراوح نسبة النجاح ما بين 20- 40%، وهو كما ترين يعني أن نسبة الفشل أعلى من نسبة النجاح، ولكن كل شيء بإرادة الله عز وجل، وهذا طريق يؤدي إلى تحقيق حلم الإنجاب لكثير من الحالات التي لم نكن نستطيع مساعدتها في الماضي؛ فتوكلي على الله وأحسني الظن به يرزقك من حيث لا تحتسبي.