السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
هي فتاه مثل اي فتاة تحلم بفارس احلامها في كل لحظة0 انهت دراستها للكلية وجميلة 0 وتقدم لها شاب طيب وتم الاتفاق بين الطرفين وتم الزواج عاشت معه اربع سنوات وهي في قمة السعادة ونجبا طفله0ولكن في يوم من الايام انتظرت عودته من العمل فلم يرجع وجاءت الاخبار بموته في حادث مؤسف وتركها مع طفلتهما وحيدين في هذا العالم الواسع لتجد نفسهابعد اسبوع بدون زوج وبيت حيث عادت مع اهلها الى منزل الطفوله ولكنها مثقلة بالاحزان والآلام والجروح بقيت تبكي على فراق من كان روحها وحياتها فصدمتها جعلتها تبتعد عن الناس وتجد من الليل صديقا صامتا يستمع لصوت بكائها ومخدة تمسع دموع تخرج من القلب الحزين بدا الاب الطيب يبحث لابنته مخرج لها فعرض عليها فكرة العمل وفعلا بدا يبحث حتى وجد لها وظيفة متواضعة فرحت واجدت نفسها في العمل اعجب من كان حولها من اخلاصها في العمل وكان كلاهم بمثابه شهادة تشجيع لها ولكن السعادة البسيطة لم تدم طويلا فسرعان مامرض الاب ومات لتفقد ابا وزوجا في عام واحد وهنا تجددت الاحزان وبعد فترة تقدم لها رجل متزوج اوهم الجميع بالطبيه وانه سوف يهتم بأبنتها وافقت بعد تشجيع الجميع لها وبعد الزواج تغيرات الاحوال فبعد اشهر طلب منها ان تترك ابنتها عند اهلها ولكن رفضت لانها لم تقصر معة في شيئ عادت عند اهلها بجرح جديد وبعد سنه طلقها ولكن ارى الامل دائما في عينيها وطموحها يزيد يوم بعد يوم فأنا احبها واحترمها لانها اختي و انها مثلا للأمل الذي تستمدة من الله عزوجل 0 الله يوفقها دائما