الف الف الف مرحباااا
بالورد نستقبلكم ونرشكم بالعطور
ورود الطائف وعشقي الورد وورد الطائف
الف الف الف مرحبااا
مدينتي التي أعيش فيها
من اجمل المدن السياحية والمصايف
أنا اصلا من القصيم
وترعرت في جده ودرست ايضا بها
ثم سافرت الى الخارج وعشت فترة طويله في انديانا
وعندما اراد الله وتزوجت سكنت بالطائف الفتان
وبكل فخر وسرور تكون مشاركتي عنها
ولو بصورة مبسطة
وهدفي ليس الفوز بل الحديث عن ما رائع بها
وقد تغنى الشعراء بجمال الطائف
قصة مدينه تعشق الغيم والديم
قصة عشق مابين ارض وسحابه
أهزوجة (ن) فيها المطر له ترانيم
لا أرخت سحايبها وفلة ضبابه
بأحضانها ورد الحدايق تناغيم
أحلى قصيده سطرتها الكتابه
نشوة عطر تاخذك لبعيد وتهيم
وتذوق الباقين كأس الرتابه
فجر البروق ومنوة الطير والريم
لاعانق الهتان صدر الرحابه
ضرب البرد يلطم على الأرض تلطيم
يجرح معاليق العشب في عذابه
عشق المطر غير جميع المفاهيم
وأظفى على باقي المداين سرابه
لاهان من سماك دلوعة الغيم
قصة عشق مابين ارض وسحابه
كل وله عشق .. وهيام.. وصبابه
يانجد لايلحقك «غيره» وتوهيم
مالك ترى «ضره» ولالك قرابه
مالك شبيه في جميع الاقاليم
انتي لنا باريس.. لندن.. وطابه
والله لو «بحلف» علي الملازيم
يانجد غيرك في عيوني خرابه
انتي لنا طب الكبود «المكاليم»
وغيرك يجيب لنا المرض والكآبه
سج القدم في «عبلتك» يشفي الضيم
في صحصح ممطور ماحدن مشابه
لاخيلت دهم المزون المراديم
وهب الهواء واشتال حمله وجابه
وليا ضحك سن السحاب المداهيم
صفق لها صوت «الرعد» في جوابه
كن الرعد «يذن» مع الغيم و «يقيم»
معزوفة فيها شعور الإنابه
ثم استهلت غيثها جاله «اوشيم»
احلى من «الشهد» المصفى شرابه
وليا انتهى مكنونها «شلع» الغيم
و«عود» على قوس المطر و «التوابه»
يسوقني الماطر على نجد واهيم
لا اروحت انا ريح «الثرى» في ترابه
يامحلا ذود «العفر» و«المجاهيم»
«يبرالها» شاص وفوقه زهابه
نتبع ضعون ماتجي بالملاليم
في محجر كنه من العشب غابه
كن «النفل» ويا «الخزامى» معازيم
في «كف» اخضر والبختري خضابه
تلعب طيور الوسم ولها تقاسيم
تشبه تقاسيم «الوتر» و «الربابه»
والا «الرياض» الها تحية وتسليم
دار قضى فيها «المولع» شبابه
دار الشيوخ «منكسين» المرازيم
اللي لهم بالمجد «عز» و«مهابه»
بس عاد لو بحلف!! علي الملازيم
«يانجد» غيرك في عيوني خرابه