موضوعنا بيكون عن الطب البديل ومنها الاعشاب والنباتات وبنحاول بهذا الموضوع وضع صور للنباتات وفوائدها.. ونتمنى الفائده للجميع
محلب أو المحلب
المحلب شجر معروف يكثر في المناطق الباردة ورؤوس الجبال
ويعظم شجره حتى يقارب البطم ، سبط مستطيل الورق طيب الرائحة مر الطعم ، ينشر حبه على أغصانه في حجم الجلبان أحمر ينقشر عن أبيض دهني ، وأجوده الأنطاكي الحديث الرزين المأخوذ في شمس الميزان ، وتبقى قوته أربع سنين ، وقشره المعروف بالميعة اليابسة ترياقية بخورأ برقيات مجمعة ، وهو حار يابس في الأولى وحرارة حبه في الثنية
صور منوعة عن المحلب :
فوائد المحلب و افعال واستخدامات المحلب في الطب الشعبي الحديث:
يوصف قشر المحلب كمسكن للسعال، مقوي للحواس، يمنع الخفقان، يمنع ضيق التنفس، ينقي المعدة، ويساعد على التخلص من أوجاع الكبد والكلى والطحال.
وإذا خلط مع اللوز والسكر ساعد على زيادة وزن الجسم النحيف .
كما يستعمل المحلب في علاح الرعشة والنقرس والام المفاصل والاورام ، وذلك عن طريق استخدامه في المراهم أو كشراب .
ومسحوق المحلب مع ماء الحمام يمنع النزلات ويزيل اوجاع الظهر والكبد .
وجاء في قانون ابن سينا عن المحلب : أنه مسكن للأوجاع وخاصة اوجاع الظهر، ويفيد في علاج حصى الكلى، ويمكن إعداده كمشروب مضافاً اليه العسل.
ولعلاج آلام الظهر والخاصرة وفقر الدم يمزج مقدار مئة غرام من المحلب مع مئة غرام من سكر النبات، 12حبة من اللوز الحلو.... ويكرر ذلك لمدة 12يوم.
ويستخدم المسحوق السابق مع عدم إضافة السكر وبنفس النسب كعلاج لمرضى السكر لمدة21يوم.
النعنع أو النعناع Peppermint أو Mentha Piperita
هي نبتة حولية قوية العطر مربعة الساق، تعلو 80 سم، ولها اوراق مسننة.

مكونات النعنع الرئيسية:
يتكون النعناع من زيت طيار(1.5%) يضم المنثول(Menthol) والمنثون، فلافونيات(لوتيولين، منتوسيد)، حموض فينولية، ثلاثيات التربين.
يحتوي على كميات قليلة من الليمونين والصنوبرين واليوكاليبتول وحامض التانك(Tannic acid) والذي هو مصدر الفعل القابض للنعنع.
أفعال النعنع الرئيسية:
من فوائد النعناع أنه :
طارد للريح، يفرّج تشنج العضلات، يزيد التعرق، ينبه إفراز الصفراء، مطهر.
النعناع منبه للجهاز الهضمي ويعمل على طرد الغازات، وإذا أخذ في الفم أحس الإنسان بالبرودة بسبب تأثير ما به من المنثول على أعصاب الإحساس وتخديره لها.
وهو يمتص بسرعة في الجسم، وعندما يلامس الأغشية المخاطية للمعدة يحدث في بدأ الأمر تأثيراً منبهاً، يعقبه تسكين وتخدير موضعي، فيزيل بذلك الإحساس بالغثيان والألم الذي قد يتولد بعد تناول الطعام.
وقد يستعمل زيت النعنع من الخارج فيوضع على الجلد ويسبب تخدير الجزء الذي يوضع عليه.
وللزيت أيضاً بعض الخواص المطهرة ولذا يدخل في تركيب معاجين الأسنان لمزاياه المخدرة والمطهرة.
ويتركب النعنع الذي يباع عند العطار من الأوراق المجففة والرؤوس المزهرة اليابسة لنبات النعنع، ومن الأوراق والأغصان الرفيعة والرؤوس المزهرة يحضر زيت سائل مائل إلى اللون الأصفر وتتراوح كثافته بين 0.9-0.912غم، له رائحة عطرية قوية وطعم حاد.
والنعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة والمغص والفواق والرياح، ويخدر ويُذهب الحميات والنقرس والنسا والحكة والجرب طلاءً وشرباً.
وينفع من الجذام وأوجاع المفاصل والطحال شرباً والديدان بالعسل والخل، ويحلل الأورام ضماداً وإذا طبخ ماؤه بالسكر كان شراباً قاطعاً لأنواع الصداع وضعف الدماغ وتنقية الصدر من جميع الأمراض، ويمنع النخم.
وإن دق مع الملح وضمد به عضة الكلب منع غائلتها وكذا لسعة العقرب.
ويسكن وجع الأسنان مضغاً ويذهب البواسير كيفما استعمل، ويقوي القلب، وينبغي أن يجفف في الظل كي تبقى قوته وعطريته.
ووصف النعنع بأنه صديق القلب، والأعصاب، والجهاز الهضمي، يبعث القوة في الجسم، يهدئ هياج الأعصاب، يريح الأحشاء من الغازات، يقوي عمل الكبد والبنكرياس، يفيد في علاج السعال والربو، يسهل التنفس، يدر البول، يخفف من حساسية غشاء المعدة المخاطي.
ويستعمل النعنع- ظاهرياً- لعلاج الروماتيزم والمفاصل والالتهابات.
كما ان الغرغرة بمغلي النعنع تفيد شفاء اللثة والأسنان بالإضافة إلى تطييب رائحة الفم.
ومادة المنثول طاردة للحشرات الحاملة للجراثيم، لعلاج التهاب الثدي يمكن عمل لبخة من ورق النعنع، والخل، ولباب الخبز الأبيض، توضع هذه اللبخة فوق مكان الإصابة.
يستخدم الزيت الطيار المستخرج من النعنع في تدليك الأجزاء المصابة بالروماتيزم.
أما من الداخل، فإن مستحلب (شاي) النعنع من أحسن الأدوية لعلاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي وآلام الحيض، والمغص الناتج عن حصاة المرارة، وطرد الغازات المعوية، كما أن هذا المستحلب يكسب الجسم نشاطاً وحيوية.
ويجهز مستحلب (شاي النعنع) بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويشرب من هذا المستحلب (2-3) فنجان في اليوم، ويمكن مزجه بالحليب.
والنعناع مثير للقابلية الجنسية، خمسة عشر غراما لفنجان ماء، ويمكن إضافة ثمر الزعرور إليه.

الزيزفون Lime , Linden
الزيزفون شجرة حرجية تعلو 30متراً، لها لحاء رمادي أملس وأوراق قلبية وعناقيد الأزهار الصفراء الباهته ذات قنابات شبيهة بالاجنحة.
الزيزفون موطنه أوروبا ويوجد في البرية، لكنه يزرع كثيراً في الحدائق والطرقات، وتُجمع أزهار الزيزفون في الصيف.
الأجزاء المستخدمة هي الأزهار.
مكونات الزيزفون:
يحتوي الزيزفون على فلافونيات ( وبخاصة الكويرسيتين والكامفيرول) وحمض الكافييك وحموض أخرى وحموض تنيّك وزيت طيّار وآثار من مركبات شبيهة بالبنزوديازيبين.
الفلافونيات تحسن دوران الدم.
الأستخدامات الطبية للزيزفون:
الزيزفون دواء مضاد للتشنج ومحث على العرق ومركّن.
وهو يفرّج التوتر والصداع الجيبي . ويساعد في تهدئة العقل ويتيح النوم بسهولة.
و الزيزفون دواء ممتاز للكرب والزعل. ويستخدم بشكل خاص لعلاج الخفقان العصبي.
وتُفرّج أزهار الزيزفون الزكام والانفلونزا بخفض النزلة الأنفية وتلطيف الحمة.
ويشيع أخذ أزهار الزيزفون لخفض ضغط الدم العالي لا سيما عندما يكون للعواطف دوراً في ذلك وتستخدم الأزهار على المدى الطويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المصاحب لتصلب الشرايين.
مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون:
يُعمل الفحم بحرق الاغصان بالطرق المعروفة بصناعة الفحم ويُدق او يُطحن ليصبح مسحوقاً ناعماً كمسحوق البن المطحون.
ويستعمل مسحوق فحم خشب الأغصان لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد، حيث يتم ذر المسحوق فوقها مرة واحدة او اكثر في اليوم فيمتص عفونتها فتزول رائحتها الكريهة ويُسرّع بشفائها.
ويُستعمل مسحوق فحمها لتنظيف الاسنان واللثة وإزالة الروائح الكريهة من الفم.
مستحلب أزهار الزيزفون:
يتم عمل مستحلب أزهار الزيزفون بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة صغيرة من الأزهار لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ويُشرب ساخناً ومُحلّى بالعسل أو سكر النبات (2-3فناجين يومياً).
الهيليون أو الاسبارجوس أو الاسبرجس Asparagus
أحد انواع الخضروات ومن فوائده :
- مدر للحليب عند المرضعة
- مقوي للذاكرة
- مفيد للخصوبة
- غني بحمض الفوليك
- مدر للبول
- يحتوي على الفيتامينات والكبريت ، لذلك هو مفيد للجلد
ويمكن أن يستخدم في الطبخ أو كسلطة أو التزيين بعد نزع قشره وازالة اطراف سيقانه الصلبة
وإليك صور توضيحية