أخواتي الكريمات راودتني هاته الفكرة وانا اقلب صفحات من ماضيي البعيد فأردت ان أشاطرها معكن لنتذكر سويا هذا الشيء الذي هجرته قرائحناو تلهينا عنه انه الكتاب شيء عظيم تاه في جنبات العصرنة والتطور في وسائل المعرفة فيا لها من ايام كان فيها جليسنا وانيسنا .............وبالعودة الي اهم مبدعي وكتاب عصورنا ارتأيت ان اسرد لكن اهم الكتاب الذين احبهم في مجال الأدب والذين وضعو بصمة مشرفة في قلبي وذكراي فرحم الله من كان الى جوار ربه رغم بقاء ذكراه وزاد في عمر من ظل قلمه نبراسا للحق والفضيلة
أعرفكم بكتابي الغالي الى قلبي وكاتبه الفذ والذي انحني تواضعا لذكراه واسال الله من صميم جوارحي ان يكون مثواه الجنة ان شاء الله. الرائعة الأدبية وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي كتاب أسر تفكيري وبقيت مشدوهة لمعانيه كيف لا وسيرة صاحبه لازلت راسخة في أعماقي اذكر خلال تصفحي لسير أدبائنا وكتابنا العظام اني تأثرت شديد التأثر بسيرة مصطفى صادق الرافعي فقد نشأ في ظل بيئة دينية يعلوها التواضع حفظ القران الكريم كاملا في سن السابعة ان لم تخني الذاكرة وفقد سمعه وبقيت روحه جياشة بكل الأحاسيس وبالعودة لكتابه تنتابني قشعريرة في جسدي من رقيه وسموه ففي صباي كنت اتسلل الى المكتبة العمومية او الثانوية لتصفح هذا المعين الصافي لعجزي عن شراء هذا الكتاب آنذاك ، كان وحي القلم مدرسة نهلت منها الفضائل والمعاني الراقية
كان تاريخا وحاضرا يستحق كل كلمة يعبر بها عنه علمني هذا الكتاب ان الصمم الحقيقي يطال القلوب لا الأذنين
كان مرشدي الى مستقبلي وحاضري والله اني لم اتصفحه منذ سنوات ولكن معانيه ظلت محفورة في قلبي ..........
هذا باختصار اروع ما قرات أدبيا فماذا عنكن أخواتي ما هو اروع ما قراتن شاركنناوسنكون ممتنين
تفضلن ....................................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختكم غفران