المضاعفات الصحّية للوقوف طويلاً خلال الثلث الثاني من الحمل
من أبرز المخاطر الصحّية التي يسبّبها الوقوف طويلاً للحامل خلال الثلث الثاني من الحمل ، والتي قد تكون سبباً لحدوث الإجهاض في حال إهمال الحالة وتفاقمها، نذكر ما يلي:
- آلام في الظهر والقدمين: تُعتبر آلام أسفل الظّهر والقدمين شائعة جداً وتشعر بها كلّ حامل، إلا أنّ الوقوف طويلاً يزيد من هذه الآلام.
- تورّم حادّ في القدمين: إنّ آلام القدمين منتشر لدى الحوامل بالإضافة إلى تورّمها في بعض الأحيان، ويُشار إلى أنّ الوقوف لمدّةٍ طويلة من شأنه أن يزيد حالة الحامل سوءاً ويسبّب لها الآلام.
- ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم: يُمكن لارتفاع ضغط الدم أن يشكّل خطراً على كلّ من يُصاب به، ولكنّه يشكّل خطراً بالنّسبة للحامل. وتجدر الإشارة إلى أنّ الوقوف لفتراتٍ طويلة قد يتسبّب بارتفاعٍ في الضغط.
كذلك، يُمكن للوقوف طويلاً من دون استراحة أن يتسبّب بانخفاضٍ حادٍّ في ضغط الدم لدى الحامل خلال الثلث الثاني من الحمل.
- ولادة مبكرة: قد يؤدّي الوقوف لفتراتٍ طويلة خلال فترة الحمل إلى حصول ولادةٍ مبكرة حيث يولد الطّفل قبل أوانه.
- ألم في منطقة العانة: قد تعاني الحامل من ألمٍ في منطقة العامة نتيجة إصابتها باختلالٍ وظيفي في عظمة العانة، وتتفاقم أعراض هذا الاختلال نتيجة الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ ومتواصلة.
- خلل في نمو الجنين: يُمكن للوقوف مطوّلاً كلّ يوم وبشكلٍ مستمرّ أن يُعرقل نموّ الجنين ويزيد من احتمالات إصابته بتشوّهاتٍ خلقيّة.
من هنا، يُنصح بأن تحافظ الحامل على صحّتها وتتجنّب الوقوف لساعاتٍ متواصلة من دون راحة تفادياً للإصابة بالمضاعفات الخطيرة.