تناول البارسيتامول والبارامول خلال فترة الحمل
هناك عدة مدارس طبية درست حول تناول البارسيتامول والبارامول خلال فترة الحمل ولها اراء مختلفة ، فالمدرسة الأولى ترى أنه لا يجب على الحامل تعاطي أي دواء عدا المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك والكالسيوم والحديد حسب وصف الطبيب طبعًا.
إقرأي أيضا : كيف يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟
بينما ترى مدرسة ثانية أنه يمكنها تناول بعض الأدوية بأمان نسبي، بمعنى عدم الإفراط في تعاطيها ومنها الحديد والكالسيوم وأدوية السكر إن كانت مريضة سكري وأدوية علاج الغدة الدرقية.
إقرأي أيضا : ما أهمّية تناول الحامل لحمض الفوليك؟
أما المدرسة الثالثة فترى أن دائرة الأمان أوسع قليلًا وتسمح بتعاطي بعض المسكنات ومنها البارسيتامول والبارامول في الآلام البسيطة، ويمكن تناول الكتافلام في الآلام الشديدة مثل الأسنان ولكن لمرة أو اثنتين دون إفراط. ويفضل الأطباء التغلب على الآلام البسيطة كالصداع بفنجان من القهوة لكن بعد مرور ساعتين على الطعام أو ببعض الراحة والنوم.
أما الأسبرين فممنوع وبوجه أخص في الشهور الثلاثة الأولى لأنه معرض للإجهاض، وهي نفسها اﻷدوية المسموحة في الرضاعة، وبعض الأطباء يسمح بأكثر منها قليلًا في الرضاعة. في كل الأحوال عليك استشارة طبيبك وعدم التعامل وحدك دون استشارة طبيب لأن كل حالة لها خصوصيتها.