نصائح صحية هامة للتعامل مع افرازات بعد الولادة
في فترة بعد الولادة، تتحمل المرأة كثير من الأعباء فيما يتعلق بالطفل، بالإضافة إلى الالام التي تشعر بها خلال فترة التعافي.
ولذلك يجب عليها أن تعتني جيداً بمنطقة المهبل من خلال بعد الإجراءات، وتشمل:
▪ تنظيف المهبل جيداً: وذلك لوقايته من أي عدوى يمكن أن تصيبه، وخاصةً خلال فترة نزول الإفرازات.
▪ ينصح بشطف المهبل بالماء والصابون الطبي المخصص لهذه المنطقة، وعدم إستخدام مستحضرات كيميائية قاسية، حيث أن الصابون المعطر يسبب تغير مستويات الحموضة في المهبل، مما يزيد من فرص الإصابة بالإلتهابات.
▪ الرضاعة الطبيعية: ينبغي البدء في الرضاعة الطبيعية بأسرع وقت ممكن، لأنه عند إرضاع الطفل، يقوم الجسم بإطلاق الأوكسيتوسين، وهي مادة تساعد الرحم على الإنقباض التام. كما تستخدم الأوكسيتوسين في التحكم بشدة الإفرازات.
▪ عدم القيام بحبس البول: يجب الذهاب إلى الحمام فور الحاجة إلى التبول، حيث تصبح المثانة أكثر حساسية بعد الولادة. وعندما تكون المثانة ممتلئة، فإن الرحم يعاني من صعوبة الإنقباض، مما يعني زيادة الإفرازات واستمرارها لفترة أطول.
▪ الحصول على الراحة: من أهم الأمور التي تساعد في التعافي سريعاً بعد الولادة هي حصول الجسم على الراحة وتجنب الإجهاد والإرهاق الشديد قدر المستطاع.
▪ الحفاظ على رطوبة الجسم: وذلك عن طريق الإكثار من شرب الماء، فيجب شرب 8 أكواب يومياً. كما أن شرب الماء يساعد في تخليص الجسم من السموم والفضلات، ويمكن إضافة بعض شرائح الفواكه إلى الماء لمزيد من الفائدة.
تغيير الفوط الصحية باستمرار: وخاصةً خلال الفترة الأولى بعد الولادة، لأن الإفرازات تكون غزيرة ومستمرة.
▪ ويجب اختيار فوط صحية قطنية وليست مصنوعة من ألياف صناعية حتى لا تسبب إلتهابات وحكة في المهبل.