علاج الصداع بالرياضة ، دور الرياضة فى علاج الصداع ، الزيوت الطبيعية لعلاج الصداع

[ام رينادد]

علاج الصداع بالرياضة ، دور الرياضة فى علاج الصداع ، الزيوت الطبيعية لعلاج الصداع
علاج الصداع بالرياضة ، دور الرياضة فى علاج الصداع ، الزيوت الطبيعية لعلاج الصداع
علاج الصداع بالرياضة ، دور الرياضة فى علاج الصداع ، الزيوت الطبيعية لعلاج الصداع
علاج الصداع بالرياضة ، دور الرياضة فى علاج الصداع ، الزيوت الطبيعية لعلاج الصداع

شعور ينتاب الجميع: ألم شديد في محيط الرأس العلوي أو السفلي، ويوصف لدى الأطباء بأنه صداع توتري، وهو أكثر أنواع الصداع شيوعا يصاب به 90 % من النساء و70 % من الرجال، وحتى الآن لم يتم تحديد أسباب الإصابة بالصداع لكن أطباء الأعصاب يرجعونه إما إلى التوتر أو تصلب عضلات الرقبة، أو قلة النوم، أو التغيرات الهرمونية الشهرية عند المرأة.

وهذا السبب الذي يجعل خبراء علاج الصداع يدعون الناس إلى الاسترخاء وتجنب شرب الكافيين وممارسة الرياضة.

ويضع خبراء علاج الصداع التوتري، أربع طرق رئيسية للتخلص من الألم أولها التوجه إلى طبيب الأعصاب والدماغ للتأكد من خلو الدماغ من الأمراض الخطيرة، كوجود ورم وغيرها بحسب ما يبين طبيب الأعصاب والدماغ مارك شارفمان، ويقول في حال تبين أن الإنسان خال من تلك الأمراض يصف الطبيب الأدوية المسكنة والمرخية للعضلات التي تساعد في تخفيف الشد العضلي.

ويشير طبيب العلاج الطبيعي دانيال هاسو، أن هنالك كثيرين لا يودون شرب العقاقير المسكنة، خوفا من الإدمان أو الوصول إلى مرحلة لا تنفع فيها العقاقير في تسكين الألم، يمكن للإنسان دوما اللجوء إلى الوخز بالإبر وهي طريقة صينية تقليدية في علاج الكثير من الأمراض من بينها الصداع.

ويلجأ كثيرون كذلك إلى الطب البديل للحصول على نتائج مرضية في التخلص من الصداع، وتعد طريقة الهوموباثي طريقة مبتكرة للتخلص من الأوجاع التي تصيب الرأس، وينصح علماء هذا الاتجاه المرضى بتحسين نظامهم الغذائي وتقليل تعرضهم للمواد الكيماوية المحيطة في البيئة من حولنا.

وتقول المختصة في هذا العلم دان المان “يعتقد مؤسسو هذا العلم أن الجسد يتأثر بمحيطه بشكل كبير فيتأثر بالسموم الناجمة إما عن الطعام أو التعرض لمؤثرات معينة مثل شاشة الكمبيوتر وغيرها، وتنصح المان بشرب المرء مشروبات الأعشاب الطبيعية مثل البلادونة وهي شجيرة كثيفة، يُستخرج منها العديد من الأدوية وأهمها الأتْروبين. وموطن هذا النَّبات جنوب شرقي أوروبا وغربي آسيا، وأوراقها بيضاوية وأزهارها كبيرة، ولونها أحمر فاتح. ويمكن شربها تحت إشراف طبي فقط؛ لأن زيادة الجرعة منها تؤدي إلى عواقب سيئة منها التسمم. ويمكن شرب الأعشاب الأخرى المهدئة للصداع منها النعنع ومشروب الليمون والنعنع للتخلص من ألم الصداع وتخليص الجسم من السموم المسببة للصداع.

كما يعد تغيير النظام الغذائي طريقة للتخلص من الصداع، إذ يشير مدير مركز الصداع في نيويورك الكسندر ماوسكوب أنه أجرى عدة دراسات تبين من خلالها أن النقص في بعض المغذيات تسبب الصداع التوتري ومنها نقص المغنيسيوم الإنزيم المساعد Q10، الريبوفلافين، وفيتامين د.

ويقول ماوسكوب أجريت فحوصا مخبرية دقيقة للمشاركين في عينة الدراسة وتبين أن كل من يعاني من النقص الغذائي يعاني من الصداع ووجد أن من لا يحتوي غذاؤه على الخضراوات والفواكه يصاب بالصداع، لهذا فإن الغذاء المتوازن يجنب الرأس الألم.

ويقول د. أوز الطبيب الشهير أن على المرء تجربة الطب البديل بعد اللجوء إلى الطبيب لمعرفة السبب الحقيقي وراء الصداع، ويشير أن ممارسة التمرينات الرياضية تخفف من الصداع وتمنع حدوثه.

ويقول يمكن للمرء أن يعالج نفسه بالرائحة الذكية فيمكن أن يضع شموعا برائحة خشب الصندل التي تبعث على الاسترخاء كما يمكن شراء الزيوت الطبيعية بهذه الروائح وتدليك الجسد بها من أجل الحصول على نوم عميق بالتالي راحة في ألم الرأس