ريجيم لانقاص الوزن ، ريجيم فعال للترهلات ، دايت لترهل البطن

[توتا توتا]

ريجيم لانقاص الوزن ، ريجيم فعال للترهلات ، دايت لترهل البطن
ريجيم لانقاص الوزن ، ريجيم فعال للترهلات ، دايت لترهل البطن
ريجيم لانقاص الوزن ، ريجيم فعال للترهلات ، دايت لترهل البطن
ريجيم لانقاص الوزن ، ريجيم فعال للترهلات ، دايت لترهل البطن


من بين جميع أعضاء الجسم، يحتل البطن المرتبة الأولى على لائحة إهتماماتنا عندما يتعلق الأمر بمظهرنا العام. فالإحصاءات تشير إلى أنّ 8 في المئة فقط منّا، مرتاحون لشكل بطنهم. أمّا البقية فلا يعجبهم بروزه، ويحلمون ببطن مسطح رشيق.
إذا كان الإنتفاخ الصغير في البطن غير مستحب على المستوى الجمالي، لأنّه يشوه القوام، إلا أنّ الترهل الفعلي في منطقة البطن، يتعدى الناحية الجمالية، ويشكل خطراً فعلياً على الصحة. فدهون البطن، عندما تتعدى كونها طبقات سطحية (تحت الجلد مباشرة)، وتتحول إلى دهون عميقة تحيط بأعضائنا الداخلية، تصبح دهوناً خطيرة. إذ يمكنها أن تسبب إلتهابات، وبإفراز هُرمونات يمكن لبعضها أن يؤثر في الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وبالسكتة الدماغية. كذلك فإن هذه الدهون تطلق أحماضاً دهنية يمكن أن تدخل إلى الكبد، وتؤثر سلباً في الطريقة التي يستخدم الجسم فيها السكر والدهون، ما قد يؤدي بدوره إلى مشاكل صحية، مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم. من هنا ضرورة تركيز الإنتباه على مشكلة البطن البارز ومحاولة التخفيف من الدهون المتراكمة فيه قبل تفاقم المشكلة. ولحسن الحظ فإن دهون البطن ليست من النوع المستعصي، وهذا يعني أن اتِّباع حمية غذائية مناسبة و****** الرياضة كفيلان بتخليصنا من هذه الدهون الخطيرة في وقت قصير نسبياً. ونستعرض في ما يلي بعض النصائح، التي تقدمها مجموعة من المتخصصين الفرنسيين مؤلفة من المتخصص الفرنسي في التغذية وعلوم الغدد الصماء الدكتور بيار نيس، والمتخصصة في اللياقة البدنية والرياضية جولي إمبريالي، والمتخصص في التغذية والطب العام الدكتور باتريك بيباس، والمتخصص في الطب العام والطاقة البدنية الدكتور ديني لامبولي. وتساعد هذه النصائح والحمية، التي تليها، على التخلص من ترهلات البطن وإنتفاخه، إضافة إلى إستعادة اللياقة وتخفيف الوزن بشكل عام.
1- التخفيف من تناول الملح:
الملح يقوي الشهية إلى الأكل، ويعزز ظاهرة إحتباس الماء في الجسم، التي لا تسبب انتفاخ الجزء السفلي من الجسم فحسب، بل والبطن أيضاً. من الضروري تفادي الأطباق الجاهزة الغنية بالملح، واللحوم المعالجة والنقانق، ومختلف أنواع الرقائق والبسكويت المملح. كذلك يجب الحد من تناول الجبن، والخردل وصلصة الصويا، فهي غنية جدّاً بالملح. وغني عن الذكر أنّه يتوجب الإمتناع عن إضافة المزيد من الملح إلى الأطباق قبل تناولها، وهو أمر يقوم به الكثيرون بشكل أوتوماتيكي حتى قبل أن يتذوقوا طعامهم.
2- النوم بشكل جيِّد وكافٍ:
تبين علمياً أنّ النوم الجيِّد شرط أساسي للرشاقة. فالنوم لفترة غير كافية أو النوم بشكل سيِّئ يزيد من إفراز الغريلين (هرمون يحفز الشهية إلى الأكل ويسهم في تخزين الدهون في الجسم) ويخفف من إفراز اللبتين (هرمون يساعد على الإحساس بالشبع). كذلك فإنّ التعب الناتج عن قلة النوم يدفعنا إلى قضم الطعام بحثاً عن الطاقة، ويؤدي كل ذلك إلى زيادة الوزن. ومن الضروري تناول وجبة عشاء خفيفة في وقت مبكر (قبل 3 ساعات على الأقل من موعد النوم) لأن عملية الهضم تؤثر سلباً في نوعية النوم.
3- إختيار الدهون الجيِّدة:
أحماض "أوميغا/ 3"، الموجودة في الأسماك الدهنية وزيت الكولزا والجوز، تسهم في تخفيف الوزن. فهي تساعد على الإحساس بالشبع بسرعة، وتسرع عملية التخلص من الوزن الزائد عن طريق تأثيرها المباشر في الخلايا الدهنية. وجاء في دراسة أسترالية حديثة أنّ هذه الأحماض تنشط عملية الأيض، وتؤثر في عمل هرموني غريلين ولبتين المذكورين.
4- حسن إختيار المشروبات:
يجب عن الإستيقاظ صباح كل يوم، تناول كوب كبير من المياه المعدنية معتدلة الحرارة مضاف إليها عصير حامضة. فمن شأن ذلك أن يطلق نشاط الجهاز الهضمي ويعززه. وعلى الرغم من كون عصير الحامض ذا طعم حمضي، إلا أنّه يؤدي إلى هيمنة البيئة القلوية في الجسم، وهو أمر إيجابي على مستوى اللياقة البدنية والرشاقة. كذلك يجب إحتساء أنواع نقيع الأعشاب، وتفادي القهوة، خاصة في حالات التوتر، أو عسر الهضم.
5- تدليك البطن:
من المفيد تدليك منطقة البطن عن طريق كمش الطبقة السطحية منها وتدليكها بالأصابع. ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى بعض الإحساس بالألم واحمرار الجلد. ويجب القيام بهذا التدليك بشكل منتظم على جلد جاف، أو بإستخدام أحد المراهم المخصصة لتنحيف البطن. والهدف من ذلك تحريك الكتل الدهنية المستقرة في البطن.
أمّا الحمية الخاصة بتحنيف منطقة البطن بشكل خاص، فهي تعتمد على البروتينات خفيفة الدهون والخضار المطبوخة. وقد وضعت وجباتها بشكل مدروس لتكافح ظاهرة إحتباس الماء، وتراكم الدهون في البطن وإنتفاخه في الوقت نفسه. ونستعرض في ما يلي نماذج عن وجبات أسبوع منها:
* اليوم الأوّل:
- الإفطار: شاي أو نقيع أعشاب (دائماً من دون سكر)، علبة صغيرة من اللبن (دائماً خالٍ من الدسم)، تفاحة مبروشة مضاف إليها مسحوق قرفة، شريحتان أو ثلاث من خبز القمح الكامل مع مسحة من الزبد.
- الغداء: سلطة الشمندر مع ملعقة طعام من زيت الزيتون والبقدونس، شريحة من صدور الدجاج المشوية مع الكمون، 4 ملاعق طعام من المعكرونة من صلصة الطماطم، علبة صغيرة من الجبن الأبيض (دائماً خالٍ من الدسم).
- وجبة خفيفة: شاي أو نقيع أعشاب، قطعتان أو ثلاث من توست الأرز المنفوخ، حبة فاكهة مخبوزة مهروسة (دائماً من دون سكر).
- العشاء: حساء خضار (جزر، كوسة، بطاطا مع ملعقة طعام من القشدة الخفيفة)، شريحة من السمك المحضر على البخار مع الأعشاب العطرية وعصير الحامض، موزة.
* اليوم الثاني:
- الإفطار: شاي أو نقيع أعشاب، علبة صغيرة من الجبن الأبيض المائع، 150 غراماً من الفراولة، 3 قطع من توست الأرز.
- الغداء: نصف ثمرة أفوكادو مع عصير الحامض والكزبراء، بيضتان مخفوقتان، سبانخ مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، شريحة من خبز القمح الكامل، قطعة صغيرة من الجبن خفيف الدسم، موزة.
- وجبة خفيفة: شاي أو نقيع أعشاب، حبة فاكهة مخبوزة مهروسة، شريحتان من خبز الحبوب الكاملة.
- العشاء: 150 غراماً، من الروبيان المطبوخ مع ملعقة طعام من زيت الزيتون و100 غرام من الفطر، حبة كوسة، نصف ثمرة فلفل أحمر، حفنة من اللوبياء الخضراء، كزبراء، علبة صغيرة من اللبن، ثمرة كيوي.
* اليوم الثالث:
- الإفطار: شاي أو نقيع أعشاب، شريحتان أو ثلاث من خبز القمح الكامل مع مسحة من الزبد، ثمرة فاكهة مخبوزة مهروسة، عصير برتقالة.
- الغداء: 120 غراماً، من اسكالوب العجل المشوي، لوبياء خضراء، حبتان صغيرتان من البطاطا المشوية، علبة صغيرة من الجبن الأبيض المائع.
- وجبة خفيفة: شاي أو نقيع أعشاب، موزة، 3 حبات من المشمش المجفف.
- العشاء: حساء جزر مع كمون، 120 غراماً، من سمك السالمون المشوي مع الحامض، 4 ملاعق طعام من الأرز المطبوخ، تفاحة مخبوزة مع القرفة.
* اليوم الرابع:
- الإفطار: شاي أو نقيع أعشاب، ملعقتا طعام من الشوفان مع علبة صغيرة من اللبن، موزة، عصير ثمرة جريب فروت.
- الغداء: فلفل أحمر مشوي مع الثوم وملعقة طعام من زيت الزيتون والحبق، شريحة مشوية من لحم البقر خفيف الدهن، 4 ملاعق طعام من الفاصولياء الحمراء المسلوقة، ثمرة فاكهة مخبوزة مهروسة.
- وجبة خفيفة: شاي أو نقيع أعشاب، 3 قطع من توست الأرز، تفاحة مخبوزة مهروسة.
- العشاء: تبولة مع ملعقة واحدة من زيت الزيتون، علبة صغيرة من الجبن الأبيض المائع، سلطة فواكه حمراء من دون إضافة سكر.
* اليوم الخامس:
- الإفطار: شاي أو نقيع أعشاب، علبة صغيرة من اللبن، تفاحة، شريحتان أو ثلاث من خبز القمح الكامل.
- الغداء: قطعة من جبن الموزاريلا من الطماطم والحبق وملعقة طعام من زيت الزيتون، 100 غرام من المعكرونة (وزنها نيئة) مسلوقة ومقلبة على النار مع الكوسة المقطعة وشريحتين من مرتديلا الديك الرومي، حفنة من الفراولة.
- وجبة خفيفة: شاي أو نقيع أعشاب، تفاحة، شريحتان من خبز الحبوب الكاملة.
- العشاء: حساء الكوسة مع الحبق وملعقة طعام من القشدة الخفيفة، شريحة من السمك محضرة في الفرن مع الطماطم وملعقة طعام من زيت الزيتون والحامض، 8 حبات زيتون، شريحة من خبز القمح الكامل، قطعة من الجبن خفيف الدسم، حفنة من الكرز.
* اليوم السادس:
- الإفطار: شاي أو نقيع أعشاب، علبة صغيرة من اللبن، 12 حبة لوز، ثمرة دراق، شريحتان أو ثلاث من خبز القمح الكامل.
- الغداء: سلطة الشمار مع الحامض والكمون وملعقة طعام من زيت الزيتون، 120 غراماً من السمك المشوي، 4 ملاعق طعام من الحمص المسلوق مع الحامض والطماطم، بطيخ أصفر.
- وجبة خفيفة: شاي أو نقيع أعشاب، موزة 8 حبات جوز أو لوز.
- العشاء: سلطة تحتوي على خس وشمندر ونصف ثمرة أفوكادو وكرافس وتفاحة وبيضة مسلوقة مع ملعقة طعام من زيت الزيتون، شريحة من خبز القمح الكامل، قطعة من الجبن خفيف الدسم، ثمرة فاكهة مخبوزة ومهروسة.
* اليوم السابع:
- الإفطار: شاي أو نقيع أعشاب، شريحتان أو ثلاث من خبز القمح الكامل مع مسحة من الزبد، مزيج من الفواكه المخفوقة (يحتوي على موزة، برتقالة، ثمار العليق الحمراء).
- الغداء: سلطة لبن بالخيار، شريحتان من خبز القمح الكامل، شريحتان من سمك السالمون المدخن، سلطة طماطم وفجل، ثمرة فاكهة مخبوزة ومهروسة.
- وجبة خفيفة: شاي أو نقيع أعشاب، تفاحة، 3 حبات مشمش مجفف.
- العشاء: حساء جزر وبازيلاء، شريحة من صدور الدجاج المشوية مع الكمون، 100 غرام من الجبن الأبيض المائع مع القرفة.
* نصائح:
إضافة إلى إتِّباع هذه الحمية ينصح الدكتور لامبولي، بتفادي التوتر، الذي يزيد من إنتفاخ البطن. ويقول إنّ البطن هو "دماغ ثانٍ" بمعنى أنّه متصل بالجهاز العصبي، ما يجعله سريع التأثر بالإنفعالات والتوترات. فمن دون أي سابق إنذار تجد أن بطننا انتفخ، أو أصبح صلباً أو مؤلماً، من دون أن يكون هناك سبب ظاهر مباشر. وتتفاقم هذه المشاكل إذا كنّا من الأشخاص الذين لا يولون مسألة الهضم الإهتمام اللازم، فنأكل بسرعة أو بشكل سيِّئ. وهنا يؤكد لامبولي ضرورة تخفيف التوترات عن طريق التنفس العميق عبر البطن، والتركيز على نوعية وكمية الأطعمة التي نتناولها، وعلى طريقة تناولها. وهو يقترح تطبيق النصائح التالية:
1- تخصيص وقت كافٍ للوجبات: إذا كان بطننا ينتفخ بعد تناول الطعام، علينا أن نخفف من سرعة تناولنا للطعام. فمن الضروري أن نأكل بهدوء ونجلس إلى المائدة ونستخدم الشوكة والسكين، ونضعهما على المائدة بين كل لقمة وأخرى. وذلك لنمنح أنفسنا الوقت الكافي لمضغ كل لقمة مضغاً جيِّداً يساعد على تسهيل الهضم. وبعد الوجبة، من المفيد القيام بنزهة على القدمين، تساعد بدورها في تسهيل عملية الهضم.
2- الإستعانة بالأعشاب والبهارات: لا تساعد الأعشاب العطرية، والبهارات المختلفة على تسهيل الهضم، فحسب، بل تتمتع أيضاً بخصائص مضادة للجراثيم والإلتهابات. ويمكن إضافتها إلى الأطباق كافة، كما يمكن تناولها على شكل نقيع (النعناع، الكمون..) يساعد على الهضم ويريح الأعصاب.
3- تفادي أعداء الهضم: يجب تفادي المشروبات الغازية، والعلكة، والسجائر والمشروبات الساخنة جدّاً. فجميعها تزيد من الغازات التي تنفخ البطن، والتي يشكل الهواء الذي نبتلعه 90 في المئة منها. وللتخفيف من إنتفاخ البطن بعد الوجبة، يمكن وضع قطرة من زيت الكمون على ربع مكعب من السكر ومصه بعد الأكل.
4- التركيز على الخضار والفواكه: تعتبر الألياف الغذائية حليفتنا الأولى في مكافحة إنتفاخ البطن، وذلك لأنّها تساعد على تنظيم عملية الهضم. ويفضل للأشخاص أصحاب الأمعاء الحسّاسة تناول الخضار مطبوخة على شكل حساء، والفواكه مخبوزة ومهروسة، أو مبروشة.
5- ****** التنفس العميق: التنفس العميق عن طريق البطن يبدد التوتر ويعزز نشاط الجهاز الهضمي. ولجني أكبر الفوائد من هذا النوع من التنفس، يجب أن يكون الشهيق عميقاً يملأ البطن بالهواء. أمّا الزفير، فيجب أن يكون بطيئاً وخفيفاً.
6- الإستفادة من البروبايوتيكس: هذه الخمائر والجراثيم الحميدة تعيد التوازن إلى البيئة المعوية، ما يساعد الجهاز الهضمي على أداء وظيفته بشكل أفضل. وهناك أطعمة، مثل بعض أنواع اللبن، تحتوي على البروبايوتيكس، لكنها متوافرة أيضاً على شكل أقراص تباع في الصيدليات ومتاجر المنتجات الطبيعية الصحية.